صنع فى مصر …

قياسي

علاقه الابناء المصريين بالاباء المصريين اكثر تعقيدا من علاقه امريكا بايران .. وفيها شد وجذب وهات وخد ومصالح وتصريحات ذيها بالظبط

والموضوع بينهم مش موضوع عنف بس .. العنف فرائى قتل بحثا لكن اللى عاوزا اتكلم فيه هما حاجتين الاستفزاز والابتزاز .. الحاجتين دول من غير منحس بيرسخو فنفس الابن ويتوغلوا وينتشروا ويحولوهم من غير منحس لمسخ بيعامل اولادو فالمستقبل بنفس الطريقه

اما عن الاستفزاز فقهرق فكرا عادى .. وسبك دلع .. والتريقه دى مناغشه ..

النظرة اليك وانت ف ال 20 على انك فال 8 .. خوف عليك

مقارنه طلباتك بطلبات اخوك فاللى فال 12 من عمرة عدل ومساواه

عند مناقشتهم .. انت بئيت بترد من ساعه ماصاحبت X و y دول  .. او انت النت لحس مخك وجابك ورا

عند رفض الاهانه والهزار اللى بيكسر … متتكبرش علينا انت لسا مبئتش حاجه عشان تتكببر

عند العزله والصمت .. انت عامل مصيبه ومخبيها 😦 😦

 

واما عن الابتزاز .. ففى مرحله معينه من العمر يعود الوالدين ابنائهم على ان كل حاجه بيعملوهالك ليها مقابل

وابسط مثال على كدا الوالدين اللى بيرفضوا مساعده ابنهم لما يحب يتجوز لو اختار بنت مش عاجباهم …

والابتزاز الشائع بقا هو لما يكون ممتك وبباك علااقتهم تمام مع بعض واحد الطرفين بيستغل دا ضددك انت .. فبياثر على قرارات الطرف الاخر .. متوديهوش متيديلوش .. شوفلك حل معاه

اخر كلمتين هئولهم لللاباء

لو لاحظت ان ابنك بيعشق الشارع والخروج  .. مصاحب بابا الاوضه بتاعتو وبيحبو مقفول .. صديقه الصدوق النوم وسريره ومخدته.. صوته  وكلامه معاكم دا بئا حاجه كدا زى تصريحات عصام شرف نادرة ومش مفهومه .. يبئى سورى يعنى المشكله عندكم حلوها

تعليق واحد »

أضف تعليق